كل ما تحتاجين معرفته عن سرطان الثدي أنواعه، أعراضه، علاجه

يصيب مرض سرطان الثدي تقريبا 2 مليون امرأة سنويا
يصيب مرض سرطان الثدي تقريبا 2 مليون امرأة سنويا
الكاتبة : منار أياسو

مقدمة عن سرطان الثدي:

يعتبر سرطان الثدي أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب البشر وبشكل خاص السيدات، حيث يصيب مرض سرطان الثدي تقريبا 2 مليون امرأة سنويا ويسبب بوفاة 15% من مجمل الإصابات بين النساء. 
لكن هل تعلم ان الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر لسرطان الثدي هو من أكثر الطرق فعالية لخفض عدد الوفيات وبالتالي رفع نسبة عدد الناجيات من المرض، حيث هناك علاقة طردية بين الاكتشاف المبكر للمرض وفرص النجاة مما يجنب السيدات قساوة العلاج.

هل يتحول النوع الحميد للنوع الخبيث من سرطان الثدي؟

قد تشعرين بالخوف والقلق وقد تساورك الشكوك حول إصابتك بسرطان الثدي بعد قيامك بالفحص المنزلي الذاتي لثدييك، ولكن ننصحك بالهدوء والتروي والبحث جيدا لمعرفة نوعية الورم قبل أن تجزعي وتدخلي في دوامة الهلع. حيث هناك احتمالية كبيرة بإصابتك بالنوع الحميد منه.

إن عملية التفريق بين الورم الخبيث والحميد تحتاج منك الذهاب الفوري للطبيب المختص واستشارته حول الطريقة المثلى لمعرفة نوع الورم حيث أن آلية التفريق بين النوعين تستلزم خضوعك لبعض الفحوصات والتحاليل وإجرائك لبعض الصور الإشعاعية. لذلك تحلي بالقوة والحكمة اللازمة لاتخاذ الخطوات والقرارات الصحيحة.


تحلي بالقوة والحكمة اللازمة لاتخاذ الخطوات والقرارات الصحيحة فيما يتعلق بسرطان الثدي
تحلي بالقوة والحكمة اللازمة لاتخاذ الخطوات والقرارات الصحيحة فيما يتعلق بسرطان الثدي

ويجدُر بنا طمأنتك بأنّ أغلب كُتل الثدي تكون من النّوع الحميد الغير مُهدد للحياة، فعلى الرغم من أنّ الخلايا تنمو بشكلٍ غير طبيعي إلّا أنّها لا تنتشر خارج الثدي، ولكنّ إصابتك بالنوع الحميد قد تجعلك أكثر عُرضة للنّوع الخبيث من السرطان، وطبيبك هو الشخص الوحيد القادر على تحديد نوع الورم ومعرفة احتمالية تحوّله إلى أنواع أخطر، لذلك لا تستهيني بأي كتلة أو تغير في ثدييك وراجعي طبيبك مباشرة، لأن الكشف المبكر يسهل كثيرا من عملية العلاج.

وأخيرا لا يهاجم النوع الحميد خلايا الجسم وفي أغلب الأحيان لا يظهر مرة أخرى عند استئصاله، وفي حال ظهوره مجددا لا يكون خبيثًا، أما الأنواع الخبيثة تنتشر بشراسة في خلايا وأنسجة الجسم.


10 أسباب رئيسية تزيد من فرص إصابتك بسرطان الثدي الحميد:

هناك عدة أسباب تزيد من فرص الإصابة بالسرطان الحميد منها:
العوامل الوراثية.
التقدم في العمر.
زيادة الوزن.
التعرض لإشعاعات
تغير الهرمونات.
سوء التغذية.
الحمل بعد سن الثلاثين.
تناول حبوب منع الحمل.
التهابات الثدي وغيرها.
تناول المشروبات الكحولية.

أهم الأعراض المصاحبة لورم الثدي الحميد:

1. تكون الكتلة الظاهرة مرنة ومتحركة بينما تكون كتلة الورم الخبيث متحجرة وثابتة.
2. يكون الورم الحميد غير مؤلم ولكن موقعه وحجمه قد يؤلم في بعض الحالات.
3. يحدث تغيرات في شكل وحجم الثدي.
4. خروج إفرازات سائلة من الحلمة.
5. احمرار جلد الثدي وكرمشته.


أول علامات ظهور سرطان الثدي الخبيث:


من الضروري استشارة ومناقشة الطبيب المختص عند حدوث أي تغيرات على الثدي من حيث الشكل والحجم وظهور الكتل فيه أو في منطقة الإبط. كما يجب الانتباه إلى ضرورة مقارنة هذه التغيرات مع نفس المنطقة في الثدي الآخر للتأكد من أن التغيير ليس جزءاً من أنسجة الثدي السليمة في تلك المنطقة.
وقد لا تترافق الإصابة بسرطان الثدي مع أي أعراض أو علامات تذكر، كما ويمكن أن يكون ظهور بعض الأعراض المشابهة لتلك التي تظهر عند الإصابة بسرطان الثدي دليلاً على الإصابة بأمراض أخرى.


الأعراض والعلامات التي قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي الخبيث:


1. تغيُّرًا ملحوظ في شكل أو حجم أو مظهر الثدي.
2. حدوث تغيرات في شكل وقوام الجلد المغطى للثدي كأن يبدو منكمشاً، أو مجعدا، أوم نقطا، أو متقشرا.
3. تقشُّر أو تيبس المنطقة المصبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة).
4. ظهور تغيرات ملحوظة على حلمة الثدي، مثل ظهور حلمة الثدي الغائرة إلى الداخل (الحلمة المقلوبة) أو حدوث تقرحات في منطقة الحلمة.
5. حدوث تورم وانتفاخ في منطقة الثدي، فقد تبدو حمراء اللون ودافئة.
6. ظهور إفرازات شفافة أو دموية بشكل مفاجئ من الحلمة، وقد تكون من ثدي واحد فقط أو من كليهما، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّه يجب عدم الخلط بين الإفرازات الطبيعية التي تخرج من الثدي خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل وبعد الولادة، أو التي تخرج من بعض النساء الغير الحوامل والغير المرضعات. وبين الإفرازات الناتجة عن المرض.
7. ظهور كتلة أو كتل في منطقة الثدي مختلفة عن طبيعة الأنسجة المحيطة. كأن تظهر كتل صلبة وغير متجانسة الحواف على الثدي وفي بعض الحالات قد تكون هذه الكتل دائرية وطرية ولا يترافق ذلك مع حدوث أي ألم يذكر.
8. الإحساس بالحرقة في منطقة الثدي، والشعور بثقل بالثدي، بالإضافة إلى حدوث تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة تحت الإبط أو الترقوة (ظهور كتل تحت الإبط).
9. حدوث آلام في منطقة الصّدر أو الإبط غير مرتبطة بفترة الحيض. حيث تختلف الآلام الناتجة عن الإصابة بسرطان الثّدي عن تلك الآلام التي تحدث في فترة الحيض حيث أنّ آلام الحيض تختفي بمجرد انتهاء فترة الحيض، بينما آلام سرطان الثّدي تبقى مستمرةً طيلة الوقت.


مراحل العلاج من سرطان الثدي:


في البداية يحدد الطبيب مرحلة الورم ومدى انتشاره ونموه، ثم يقرر الطريقة الأمثل للعلاج:


1. العلاج بالجراحة وهو على ثلاثة أنواع:

استئصال النسيج السرطاني: يتم استئصال الكتلة فقط مع جزء صغير من النسيج السليم للتأكد من خلو الثدي من أي خلايا سرطانية.
الاستئصال الكامل للثدي: إذا كانت الكتلة كبيرة، يتم استئصال كامل الثدي مع العقد الليمفاوية المحيطة بمنطقة الإبط.
استئصال الثديين: تتم في حال كان سبب المرض خلل جيني وراثي.

2. العلاج الكيميائي: الهدف من استخدام العلاج الكيميائي ايقاف تكاثر الخلايا السرطانية، حيث تعطى المريضة أدوية فموية أو حقن عضلية ووريدية قبل العمليات الجراحية وبعدها.
3. العلاج الإشعاعي: عبارة عن طاقة عالية من الإشعاع المستخدم والمخصص لقتل الخلايا السرطانية.
4. العلاج الهرموني: يتم تعطيل عمل بعض الهرمونات كهرمون الأستروجين بهدف منع الخلايا السرطانية من النمو.


أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي:


في البداية يجب التنويه إلى أهمية إجراء الفحوصات الدورية والصور الشعاعية لمنطقة الثدي كل ستة شهور، بالإضافة إلى الانتباه ومتابعة أي تغيرات قد تطرأ على الثدي. ويجب مراجعة الطبيب مباشرة عند ملاحظة أي تغيرات حتى وإن كانت نتائج الفحص الدوري الأخير سليمة ولو كانت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) الأخيرة طبيعية.
الكشف المبكر هو أنجح وسيلة لاكتشاف أورام سرطان الثدي. حيث يساعد الكشف على احتواء انتشار الورم ومعالجته، وبالتالي يزيد فرصة الشفاء وتجنب مشوار العلاج الطويل والقاسي ويحول دون الوصول إلى عمليات الاستئصال أو المعالجة الكيميائية المؤلمة جسديا ونفسيا.


الكشف المبكر بواسطة الفحص الذاتي للثدي:

الوقت المناسب للفحص الذاتي للثدي هو ابتداء من اليوم السادس وحتى اليوم العاشر من بداية الدورة الشهرية، أو عند نهايتها، ويجب ألا يكون الثدي منتفخا بل بحالته الطبيعية. والطريقة المثلى للكشف الذاتي هي إما من خلال وضعية الاستلقاء على الظهر أو من خلال وضعية الوقوف مقابل المرآة.


1. وضعية الاستلقاء على الظهر للفحص الذاتي للثدي:

تمددي على ظهرك بعد وضع وسادة تحت كتفك الأيمن.
ألمسي ثديك الأيمن بواسطة الأصابع الثلاثة الوسطى ليدك اليسرى.
اضغطي بخفة وثبات وبشكل دائري دون رفع أصابعك عن الجلد.
استمري بالعملية التحسس مع حركة الأصابع صعوداً ونزولاً هذه المرة.
لاحظي أية تغيرات مثيرة للشكوك في منطقة الثدي، وفي منطقة الإبط.
أعيدي نفس الخطوات لفحص الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى.


2. وضعية الوقوف أمام المرآة:

ثبتي كتفيك وذراعيك بشكل مستقيم مع الوركين.
ابحثى عن أي تغيرات في شكل وحجم ولون الثدي.
ارفعي ذراعيك فوق رأسك وابحثي مجددا عن أي تغييرات.
مرري كامل كفك على الثدي لفحص الكتل جانبياً ورأسياً.
اضغطي قليلا على الحلمة باستخدام السبابة والإبهام للتحقق من عدم إفراز أي سائل سواء كان شفافا أم دمويا.

الكشف المبكر بواسطة التصوير الاشعاعي للثدي:

يتم هذا النوع من الكشف بواسطة جهاز الماموغرافي، الذي يقوم بعملية تصوير الثدي بالأشعة السينية.
فأثناء التصوير الشعاعي للثدي، يتم ضغط الثديين بين سطحين ثابتين لبسط أنسجة الثدي. ثم تلتقط الأشعة السينية صورًا باللون الأبيض والأسود لثدييك ومن ثم يتم سحب الصورة من على شاشة الكمبيوتر لتقديمها للطبيب المختص لملاحظة أي تغيرات قد تشير بالإصابة بسرطان الثدي.
ويجب أن تحرص كل امرأة تعدت سن 40 عاما على البدء بإجراء فحص الماموغرافي مرة كل سنتين على الأقل.


الأطعمة والمواد المسببة لمرض سرطان الثدي:

1. اللحوم الحمراء المشوية: إن شوي اللحوم بدرجة حرارة مرتفعة وحرقها بالفحم يكسبها طبقة مقرمشة لذيذة ولكنها مليئة بالجذور الحرة التي تثير الخلايا المستقرة وتجعلها تتكاثر بشكل غير طبيعي مما يجعلها مسببا رئيسيا لأمراض السرطان ولا سيما سرطانات الثدي.
2. مشتقّات الحليب: إن الإفراط في تناول الأجبان والألبان يرفع نسبة الهورمونات في الجسم والتي بدورها تتكاثر وتنقسم لتنتج خلايا سرطانيّة غير طبيعية.
3. فشار الميكروويف: يحتوي الفشار المصمم لإعداده بالميكروويف مادة كيميائية حامضية، وهي سامة ومسببة للسرطان.
4. المعلبات: مجمل المعلّبات تحتوي مادة ثنائي الفينول، تخل هذه المادة نظام الهرمونات في الجسم وتزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي والطماطم المعلّبة أكثر ضرراً بسبب حموضتها العالية. لذا ننصحك باستبدال الطماطم المعلّبة بتلك الطازجة أوشراء صوص الطماطم المعبأ بمطربانات زجاجية.
5. البطاطا الشيبس: تقلى رقائق البطاطا بدرجة أعلى من 120 درجة مئوية، وينتج عن عملية القلي عند هذه الدرجة مادة مسرطنة تسمى الأكريلاميد، لذلك إن لم يكن لديك القدرة على عدم تناولها حاولي على الأقل التخفيف منها قدر الإمكان.
6. الطحين الأبيض المكرّر: يزيد الطحين الأبيض من نسبة السكر في الدم، الذي بدوره ينشط نمو الخلايا السرطانية ويسرع من انتشارها. كما يتكون الطحين من كميات كبيرة من الكربوهيدرات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي على وجه الخصوص. ناهيك عن خلط الطحين الأبيض بغاز الكلور السام أثناء عملية طحنه والذي يشكل جذور حرة تحفز وتنشط الخلايا في الجسم وتسبب نموها بشكل مشوه.
7. السكّر المكرر: جميعنا ندرك الخطر الناجم عن تناول كميات كبيرة من السكر ولكننا لسنا مدركين لحجم هذا الخطر. في الحقيقة يقوم جلوكوز السكر برفع معدل هرمون الأنسولين والأستروجين، مما يؤدّي إلى انقسام خلايا أنسجة الثدي وسرطنتها. لذلك استعيضي بالسكر البني بدل السكر المكرر.
8. الزيوت المهدرج: تغيّر الزيوت المهدرجة من بنية أغشية خلاياالجسم وتنقص من مرونتها مسببة العديد من الأمراض الخطرة كأمراض القلب، ومشاكل الجهاز المناعي والسرطانات ومن بينها سرطان الثدي.
9. البارابين: هو عبارة عن مادّة كيميائية تُستخدم عادة في تركيب مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والنظافة الشخصية وذلك لقدرتها على حفظ هذه المستحضرات سليمة لأطول فترة ممكنة من تأثير البكتيريا والميكروبات. منذ بضعة سنوات وُجدت تراكيز من مادّة البارابين في نتائج تحاليل الأورام للعديد من النساء المصابات بمرض سرطان الثدي. لذلك يتوجب علينا قراءة المكوّنات الموجودة على المستحضرات التي نبتاعها وذلك للتأكد من خلوها من المواد المشتقة من البارابين. والتأكد من استخدام المستحضرات التي كتب عليها عبارة خالي من البارابين.
10. الفثالات: هي عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية التي تضاف لخلطات المواد أثناء تصنيع عبوات البلاستيك بهدف المحافظة على ليونة هذه العبوات، كما تضاف للمحافظة على ألوان المستحضرات خصوصاً طلاء الأظافر. كما يتمّ استخدام هذه المادة في عبوات الشامبو، البلسم، مزيلات العرق والعطور. لذلك احرص على التأكد من أن المستحضرات مكتوب عليها خالي من الفتالات.


ثماني مواد غذائية تقيك من سرطان الثدي:

1. المشمش: لا يتميز المشمش فقط بعدد منخفض من السعرات الحراريّة، وإنما أيضا بغناه بالفيتامينات والمواد المضادة للالتهابات والأورام الخبيثة.
2. بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على أحماض الأوميجا 3 والتي تحول دون تكّون الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الثدي، لذلك ينصح باستخدام زيت بذور الكتان في الأطعمة خصوصاً السلطة بدلا من استخدام البذور المهدرجة.
3. الجوز: يعتبر غنى الجوز بالألياف الطبيعية أحد العوامل المعززة للجهاز المناعي في الجسم، ويمنع الجوز تكاثر الخلايا الخبيثة خصوصاً في الثدي.
4. الرمان: يحتوي الرمان على مادة تقي من سرطان الثدي، وهذه المادة هي مادة البوليفينول، وهي مادة حمضية تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والتي تمنع تكاثر الخلايا السرطانية.
5. سمك السلمون: يعتبر سمك السلمون أحد أكثر المأكولات فائدة لغناه بفيتامينات B12 وD، بالإضافة لأحماض الأوميجا 3، ممّا يجعله منظّم طبيعي لنموّ الخلايا وواقي لتشكل الخلايا السرطانية.
6. البروكولي: يعدل البروكلي نسبة هرمون الأستروجين ويحفّز تصنيع أنزيمات تقي من الأورام السرطانيّة.
7. الشاي الأخضر: هناك علاقة عكسية بين كمية استهلاك الشاي الأخضر وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي، لذا ينصح الأطباء بتناول كوبين من الشاي الأخضر يومياً للوقاية من سرطان الثدي.
8. الكركم: يحتوي الكركم على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعطل عمل الجذور الحرة في الجسم من جهة والتي تحفز نشوء وتكاثر الخلايا السرطانية من جهة أخرى.


دور الدعم الاجتماعي وتأثير الضغط النفسي على مريضات سرطان الثدي:

تعد الإصابة بسرطان الثدي صدمة ينتج عنها تغيرات كبيرة تؤثر سلبا وإيجابا على حياة السيدة المصابة، بالإضافة لتأثيرها على عمليتي التشخيص والعلاج، وكمثال على بعض العوامل:
مدى الدعم الأسري
ضغوط العمل
قلق المستقبل.
معاناة المريضة من الألم الجسدي، والنفسي.
وتبقى الحالة النفسية لمريضة سرطان الثدي غير مستقرة، وفي حالة اضطراب دائم نتيجة التفكير المستمر بالمرض وبنتائج التحاليل المتوقعة ومن مخاوفها من عدم قدرتها على مواجهة المرض، ناهيك عن محاولاتها في الهروب من نظرات الشفقة من الآخرين، والذي يعتبر عبئا إضافيا أثناء العلاج.
كما وتشير الدراسات لوجود علاقة عكسية بين الضغط النفسي والدعم الاجتماعي أي أنه كلما ازدادت معدلات الضغط النفسي لدى مصابات سرطان الثدي كلما كانت درجات الدعم الاجتماعي منخفضة والعكس صحيح وبالتالي يؤثر تأثيرا بالغا أثناء عملية العلاج. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الدور الكبير لكل من الأسرة والأصدقاء في تخفيف الضغوط النفسية لدى المريضات وبالتالي ارتفاع نسبة الاستجابة للأدوية.


6 اقتراحات لدعم المصابات بسرطان الثدي:

انطلاقا من نتائج الدراسة السابقة سنذكر بعض التوصيات لتحسين وتسهيل حياة المريضات:
1. نوصي الجهات المختصة بتسهيل واختصار المعاملات الورقية اللازمة للمريضات.
2. العمل على توفير الفحوصات الدورية في المراكز الطبية القريبة من اماكن سكنهن.
3. إقامة حملات لدعم مرضى سرطان الثدي وخاصة العزباوات والمطلقات.
4.
5. العمل على تقليل تكاليف العلاج وزيادة مبادرات التبرع.
6. توفير مؤسسات ارشاد وخدمة اجتماعية تدعم المريضات نفسيا واجتماعيا.


اقرأ ايضا:

كيفية علاج كتل الثدي بالمنزل ؟

اسباب انقطاع الدورة الشهرية وتأثيرها على صحة المرأة


أحدث أقدم

Advertisements